الأحد، 21 سبتمبر 2008

عمارة البيت الحرام


اننى كباحث مسلم اتقدم للحكومة السعودية بالشكر والتقدير على ما قدمتة وما تقدمة لاعمار وتوسعة الحرمين الشريفين . فأن ما لمسناة وشهدناة على ارض الواقع يقطع الشك باليقين وها هى صور من الواقع قديما وحديثا تؤكد صدق ما ذكرناة

صور الكعبة قديما

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

قال الله تعالى:{وأذّن في النَّاسِ بالحَجِّ يأْتوكَ رجَالاً وعلى كُلِّ ضامرٍ يأْتينَ من كُلِّ فجٍّ عميقٍ ليشهدُوا منافِعَ لهُمْ ويذكروا اسْمَ الله في أيامٍ معلوماتٍ على ما رزقهُمْ من بهيمَةِ الأنْعامِ فكُلُوا منها وأطْعِمُوا البآئسَ الفقِيرَ ثُمّ ليقْضُوا تفثهُمْ ولْيُوفوا نُذُورَهُم ولْيطَّوّفُوا بالبَيْتِ العَتِيقِ} [سورة الحج آية 27-29].
دخل الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مكة في 8 جمادى الأولى ، ودخل جدة في 8 جمادى الثانية عام 1344هـ الموافق 24 كانون الأول ديسمبر عام 1925م، وتم إقرار مبايعة الملك عبد العزيز ملكا على الحجاز في 25 جمادى الثانية من العام نفسه الموافق 8 كانون الثاني يناير ، وفي 21 جمادى الأولى سنة 1351هـ الموافق 22 سبتمبر سنة 1932م صدر مرسوم ملكي بتوحيد أجزاء الدولة جميعها، فأصبحت مملكة واحدة باسم: المملكة العربية السعودية .
أخذت المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - على عاتقها رعاية حجاج بيت الله الحرام، وقد أدت هذه الأمانة بكل أمانة وإخلاص، ومن بين الجوانب التي اهتمت ب-ها للقيام برعاية الحجيج، الجانب الصحي الذي أولته اهتماماً كبيراً جداً، وأنفقت عليه آلاف الملايين من الريالات

غير معرف يقول...

مؤسس هذا الكيان العظيم الملك عبد العزيز - رحمه الله - بعظم المسؤولية الملقاة على عاتق دولته في هذا الجانب، أمر - رحمه الله - بعد توحيده لمنطقة الحجاز مباشرة بإنشاء "مصلحة الصحة العامة في مكة" وذلك عام 1344هـ ، وكان أول مدير لها الدكتور محمود حمدي (طبيب جلالة الملك الخاص)، كما صدر أمر ملكي بالتصديق على ميزانية دائرة الصحة العامة، لتقوم بتأسيس مستشفيات ومستوصفات في مكة والمدينة وجدة وينبع والطائف
وعلى إثر قيام هذه المصلحة صدر أمر ملكي رقم 425 وتاريخ 21 من ذي القعدة 1344هـ (2 يونيو 1926م) بالموافقة على الترتيبات الصحية لموسم ذلك العام، وقد تضمنت هذه الترتيبات تأسيس مراكز للإسعاف في منى وعرفات ومزدلفة، وتوفير المياه النظيفة، ووضع شروط للمساكن المخصصة للحجاج يراعى فيها ضمان سلامتهم وأمنهم وراحتهم، وحيث إنه لم تتوفر في تلك الفترة البرادات الضخمة التى يمكن من خلالها حفظ الأضاحي، حفرت الحفر من أجل دفن الأضاحي منعاً لتعفنها

غير معرف يقول...

منذ أن رفع إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام قواعد هذا البيت العظيم وأفئدةُ الناس تهفو إليهو وتحبه وتحرص على خدمته وصيانته ورعاية حرمته ، وبعد مبعث نبينا صلى الله عليه وسلم ، وتطهيره لهذا البيت من أدران الشرك ، ورواسب الوثنية منذ تلك الإشراقة المباركة والطلعة الميمونة إلى يومنا هذا ، وخلفاء الإسلام وأمراؤه يُعنون بهذا البيت العظيم أيّما عناية ويرعونه أكمل رعاية ، فجزى الله من خدمه وصانه وعُني به خير الجزاء وأكمل الثواب .


وإليك نبذة مختصرة عن بعض أطوار الإعمار ، والمراحل التي مرت بها الكعبة المشرفة والمسجد الحرام عمومـًا .

1 - العصر الجاهلي :
وكان ذلك بوجود النبي صلى الله عليه وسلم وقبل مبعثه ، حيث أصاب الكعبة حريق صدّع بنيانها وأوهن حجارتها ، فارتاعت قريش لذلك الأمر واهتموا له ، ولكن لم يجرؤ أحد منهم على إحداث شيء في البيت إجلالاً له وخوفـًا من نقمةٍ أو قارعة تنزل بهم .
فتجرأ الوليد بن المغيرة على ذلك الأمر ، وتقدّم إلى الكعبة فاقتلع أول حجر منها وهو يقول : اللهم لا تُرعْ لا نريد إلاَّ الخير ، فتبعه الناس بعد ذلك وشاركوا في بنيان الكعبة ، وقد شارك الرسول صلى الله عليه وسلم في بنائها في ذلك الوقت ، فأتموا بناءها على ارتفاع ثمانية عشر ذراعـًا ووسعوا الحِجْر ورفعوا بابها ليدخلو من شاؤوا ويمنعوا من شاؤوا ، وسقفوها وكانت في عهد إبراهيم غير مسقوفة وجعلوا لها ميزابــًا لتصريف الأمطار .

2 - في عهد عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ :
دَهَمَ الكعبةَ سيل جارفٌ عُرف بسيل أم نَهْشل ـ وهي امرأةٌ جرفها ذلك السيل ـ واقتلع السيل مقام إبراهيم وجرفه إلى أسفل مكة ، فلما أن وصل الخبر إلى أمير المؤمنين عمر وهو بالمدينة ، قدِمَ بنفسه ليقف على هذا الحدث ، وكان ذلك عام سبعة عشر للهجرة ، فردّ عمر المقام إلى مكانه ، ثم بدأ له إصلاح المسجد وتوسيعه فاشترى بعض الدور الملاصقة له ثم سوّر المسجد بحائط يبلغ ارتفاعه دون القامة وجعل له أبوابـًا في محاذاة المسارات واتخذ للمسجد مصابيح وجعلها فوق حائطه .

3 - في عهد عثمان :
اشترى دورًا بجوار المسجد ،ثم قام بتوسعته واتخذ له رواقـًا مسقوفـًا وهو أوّل رواقٍ أظل المسلمين .

4 - في عهد ابن الزبير :
في الفتنة التي قامت بين ابن الزبير وبني أمية رُميت الكعبة بالمنجنيق واحترقت وتصدّعت حيطانها ، فأمر ابن الزبير بهدمها ثم بناها على قواعد إبراهيم
فلما ولي الحَجّاج بن يوسف الثقفي مكة من قِبَل عبد الملك بن مروان استأذنه الحجاج في هدمها وإعادتها على ما كانت عليه ففعل

غير معرف يقول...

إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين" (آل عمران: 96)


إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين (96)
قال أبو جعفر : اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك فقال بعضهم : تأويله : إن أول بيت وضع للناس يعبد الله فيه مباركا وهدى للعالمين الذي ببكة قالوا : وليس هو أول بيت وضع في الأرض لأنه قد كانت قبله بيوت كثيرة
ذكر من قال ذلك :
حدثنا هناد بن السري قال حدثنا أبو الأحوص عن سماك عن خالد بن عرعرة قال : قام رجل إلى علي فقال : ألا تخبرني عن البيت ؟ أهو أول بيت وضع في الأرض ؟ فقال : لا ولكنه أول بيت وضع في البركة مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا


بقي هذا البيت العظيم الخالد رمزًا للعـبادة، وشعارًا للتوحـيد، وقد مرّت عمارته بأطوار ومراحـل، فهُدم
وبُني مرّات كما زُيِّن بالذهـب والفضّة. وكانت الكعبة تحظى بالتقديس والإكبار حتى في عصور الجاهلية قبل الإسلام.

من المعلوم بداية أن الكعبة شيء والمسجد الحرام شيء آخر. فالكعبة بناء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) في أول الأمر
وبادئ العهد، وقد يطلق عليه المسجد الحرام باعتبارها مكان السجود وقبلته، أما المسجد الحرام فهو المحيط بالكعبة،
وأول من بناه عمر بن الخطاب (رضي الله عنه).

والكعبة بناء مكعب تقريبا، ولهذا سُمِّيت الكعبة، وزواياها إلى الجهات الأربع، والعرب يسمون الزوايا بالأركان وينسبونها
إلى اتجاهاتها، فالركن الشمالي يسمَّى بالركن العراقي، والركن الغربي يسمَّى بالركن الشامي، والقبلي يسمَّى
بالركن اليماني، والشرقي يسمَّى الركن الأسود؛ لأن به الحجر الأسود.

أركان الكعبة

الأول: الركن الأسود:

سمي به لأن فيه الحجر الأسود، ويسمى أيضا بالركن الشرقي، ومنه يبتدأ الطواف.

الثاني: الركن العراقي:

سمي بذلك لأنه إلى جهة العراق، ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الشمالي نسبة إلى جهة الشمال، وبين هذا الركن
والركن الأسود يقع باب الكعبة.

الثالث: الركن الشامي:

سمي بذلك لأنه إلى جهة الشام والمغرب، ويسمى هذا الركن أيضا بالركن الغربي. وبين هذا الركن
والركن العراقي يقع حجر إسماعيل (عليه السلام) الذي يصب فيه ميزاب الكعبة.

الرابع: الركن اليماني:

سمي باليمانـي لاتجاهه إلى اليمن. وقد يطلق على الركن اليماني والركن الأسود (اليمانيان)،
وعلى الركن العراقي والشامي (الشاميان)، وربما قيل (الغربيان). وإذا أطلق الركن فالمراد به الركن الأسود فقط.

أسماء الكعبة

الكعبة المشرفة لها عدة أسماء وردت في القرآن الكريم، منها:

1. الكعبة: "جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس" (المائدة: 297).

2. البيت: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا" (آل عمران: 97).

3. البيت العتيق: "وليطوفوا بالبيت العتيق" (الحج: 29).

4. البيت الحرام: "ولا آمين البيت الحرام" (المائدة: 3).

5. البيت المعمور: "والطور* وكتاب مسطور* في رق منشور* والبيت المعمور" (الطور: 1-4).

6. البيت المحرم: "ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم" (إبراهيم: 37).

أصل وظائف القائمين على الكعبة

لما تشقق بناء الكعبة في عهد قصي؛ أعيد بناء الكعبة، ورتب قصي

وظائف القائمين على الكعبة وحدد مدلولاتها، وهذه الوظائف هي:

(1) السقاية: كان الماء عزيزًا بمكة بعد ردم بئر زمزم؛ فكان

مَن يلي الساقية يحضر الماء من ديار بعيدة،

ويضعه في حياض، ويحليه بشيءٍ من التمر والزبيب؛ ليشرب منه الحاج.

(2) الرفادة وإطعام فقراء الحجاج: فقد فرض قصي على قريش أن يقدم
كل منهم شيئًا إليه ليصنع طعاما لفقراء الحجاج.

وقال قصي في ذلك: يا معشر قريش إنكم جيران الله وأهل بيته، وإن الحاج ضيف الله، وزوار بيته هم أحق
الضيف بالكرامة؛ فاجعلوا لفقرائهم شرابًا وطعامًا أيام هذا الحج؛ ففعلوا فكانوا يدفعون إليه المال؛ فيصنع طعامًا للمحتاجين.

(3) اللواء: وهو الدعوة إلى الحرب برفع راية فوق رمح ويتبعها قيادة الجيوش.

(4) الحجابة: وهي خدمة الكعبة المشرفة، وتولي أمرها ومفاتيحها.

وبعد قصي انتقلت وظائف الكعبة إلى ابنه عبد الدار لكبر سنه، ثم أُعطيت السقاية والرفادة لأبناء عبد مناف،
وأُعطيت الحجابة واللواء والندوة عبد الدار.

بناء الكعبة وعمارتها عبر العصور

البناء الأول:

بناء إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) حينما انهار بناؤها، ولم يبق منها إلا القواعد التي غطتها الرمال والحصى.
قال تعالى: "وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم" (البقرة: 127)
، وواضح من الآية أن إبراهيم لم يضع القواعد التي هي أساس البيت الحرام، وإنما رفع بناءه.

البناء الثاني:

في عهد قصي تشقق بناء الكعبة؛ فأعاد بناءها، وبنى دار الندوة؛ ليجتمع فيها كبار القوم للتشاور فيما يهمهم.

البناء الثالث: بناء قريش:

حفظ الله تعالى البيت الحرام، وقامت قريش على عمارته وسقاية الحاج إلى أن جدت ظروف دعت قريشًا إلى تجديد بناء الكعبة؛
فبعد عام الفيل بحوالي ثلاثين عاما حدث حريق كبير بالكعبة،
وذلك أن امرأة من قريش كانت تبخر الكعبة فاشتعلت النار
في الكعبة؛
فضعف البناء، ثم جاء بعد ذلك سيل حطم أجزاء كبيرة من الكعبة
فخافت قريش من هدمها وإعادة بنائها،

فقال لهم الوليد تريدون الهدم أو الإصلاح؟ قالوا: نريد الإصلاح! قال فإن الله لا يهلك المصلحين.

فارتقى الوليد بن المغيرة على جدار الكعبة ومعه الفأس وقال:
"اللهم إنا لا نريد إلا الإصلاح"، ثم هدم؛
فلما رأت قريش ما هدم من الكعبة ولم يأتهم العذاب هدموا معه وأعادوا بناءها، وكان ارتفاعها ثمانية عشر ذراعا،
وكان باب الكعبة مرتفعا بأربعة أذرع وذلك لكي يدخلوا من أرادوا ويمنعوا من أرادوا، وكانت حجتهم برفع الباب

هو لمنع مياه السيل من الدخول إلى داخل الكعبة، وبنوا لها سقفا خشبيا سطحًا، ووضعوا له ست دعائم في صفين،

ولكنهم نقصوا من عرضها ست أذرع دخلت ضمن حجر إسماعيل.

يذكر أن الصانع الذي قام بعملية البناء هو باقوم وهو رومي الأصل
كان ملما بصناعة البناء والنجارة.

كما أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قد شارك في بناء الكعبة وحسم الخلاف بشأن الحجر الأسود،

وذلك بأن جعل كل قبيلة تمسك بطرف حتى إذا بلغوا موضعه أخذه

ووضعه بيده في موضعه.

البناء الرابع:

بناه عبد الله بن الزبير عندما أعلن خلافته بمكة بعد استشهاد الإمام الحسين عقب موت معاوية، بناها بالجص النقي من اليمن،
كما أحدث فيها تغييرات أخرى؛ فقد ألصق الباب بالأرض، وفتح بابًا
آخر يقابله ليخرج منه الناس، وجعل ارتفاعها
سبع وعشرين ذراعًا، ولما فرغ من بنائها ضمخها بالمسك والعنبر وكساها بالديباج، وكان انتهاؤه
من بنائها في شهر رجب سنة (649هـ).

البناء الخامس:

بناية الحجاج بن يوسف الثقفي، وكان قد هدم ما قام به الزبير، وأعاد البناء على الشكل الذي بنته قريش.

البناء السادس:

بناء محمد علي باشا في عهد الخلافة العثمانية، وكان مطر غزير قد
وقع بمكة سنة (1239 - 1240هـ)،
وأعقبه سيل جارف عمَّ منطقة الكعبة ووصل ارتفاعه إلى طوق القناديل المعلقة، وحينئذٍ أرسل محمد علي مندوبًا،
وخوّله القيام بما يصلح البناء المقدس، وبدأ العمل بحركة تنظيف واسعة وإزالة الرمال والأشياء العالقة بالسيل
وكانت كالجبال الراسيات، ثم أرسل آلات ومؤنًا واسعة لعملية
الإصلاح والبناء، كما أرسل النحاتين، وأمر المهندسين
والعمال. وفي يوم (22 رمضان سنة 1240 هجرية) كتب محضرًا أرسل
إلى والي مصر فيه شهادة المكيين
بحسن عمارة البيت وتجميله على أعلى مستوى.

عمارة الكعبة في العصر الحديث

1- في عام 1363هجرية وفي عهد الملك عبد العزيز رحمه الله تم تغيير باب الكعبة.

2- عام 1377هـ وفي عهد الملك سعود –رحمه الله- تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته
وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتأكلها، وتم عمل قاعدة (ميدة) بين السقفين تحيط بجميع جدرانها
مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جيداً، وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها، كذلك
تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها وإصلاحه، وقد روعي في هذا الترميم:

أ – عدم بروز أي شيء من التعمير والإصلاح عن الكعبة المشرفة وجدرانها وأطرافها.

ب- عدم تذهيب أو تفضيض أو تمويه سقف الكعبة.

ج – أن يكون جميع ما يلزم الترميم من المواد المحلية.

د - أن يكون جميع ما يصرف على هذا الترميم من الكسب الحلال، وقد تم الانتهاء من هذا الترميم في 11/8/1377هـ.

3- في عهد الملك فيصل يرحمه الله تم تغيير حلق باب الكعبة عام 1391هـ.

4- في عهد الملك خالد يرحمه الله تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ.

5- في عام 1416هـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً،
وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل، وشمل سقفي الكعبة والأعمدة الثلاثة
وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة
وجدار حجر إسماعيل (عليه السلام).

وقد بدأ العمل في هذا الترميم الكبير للكعبة في 11/1/1417هـ وانتهى

منقول ومضاف عليه للأمانة

غير معرف يقول...

هل أول من بنى الكعبة هو إبراهيم عليه السلام؟
وردت نصوص تدل على وجود البيت قبل إبراهيم عليه السلام منها على سبيل المثال:

1- ما أخرجه البخاري (6/396-فتح الباري) في حديث ابن عباس الطويل في إسكان إبراهيم ذريته، وفيه : ((فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لا يرونه استقبل بوجهه إلى البيت ثم دعا بهؤلاء الكلمات...))
وفيه أيضاً قوله: ((... فقال لها الملك، أي لهاجر: لا تخافوا الضيعة فإن ههنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوه، وإن الله لا يضيع أهله.. قال ابن عباس: وكان البيت مرتفعاً من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذ عن يمينه وشماله...))
2- مارواه الطبري في تفسيره (1/546) بإسناد صحيح عن ابن عباس قال: "القواعد التي كانت قواعد البيت قبل ذلك" وانظر فتح الباري (6/406).


تكن مكة عامرة قبل إبراهيم عليه السلام لقوله تعالى: ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم. ولم يكن بها ماء كذلك لحديث ابن عباس السابق عند البخاري (6/396-فتح الباري) في قوله: "... وليس يومئذ أحد وليس بها ماء". روى البخاري (6/396-فتح الباري) قصة بنائها من حديث ابن عباس السابق الذكر، وفيه: "ثم قال أي إبراهيم: يا إسماعيل إن الله أمرني بأمر، قال: فاصنع ما أمرك ربك، قال: وتعينني؟، قال: وأعينك، قال: فإن الله أمرني أن أبني ههنا بيتاً، وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر يعني: المقام، فوضعه له، فقام عليه وهو يبني، وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان: ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم.

وبقيت مكة عامرة من عهد إبراهيم عليه السلام، وتوالت القبائل العربية على سكناها
عمارة الكعبة في العصر الحديث

1- في عام 1363هجرية وفي عهد الملك عبد العزيز رحمه الله تم تغيير باب الكعبة.

2- عام 1377هـ وفي عهد الملك سعود –رحمه الله- تم نقض سقف الكعبة الأعلى وتجديد عمارته وتجديد السقف الأدنى لقدم أخشابه وتأكلها، وتم عمل قاعدة (ميدة) بين السقفين تحيط بجميع جدرانها مع ترميم الجدران الأصلية ترميماً جيداً، وتم إصلاح الرخام المحيط بجدران الكعبة من باطنها، كذلك تم ترميم الدرج الذي في باطن الكعبة المؤدي إلى سطحها وإصلاحه، وقد روعي في هذا الترميم:
أ – عدم بروز أي شيء من التعمير والإصلاح عن الكعبة المشرفة وجدرانها وأطرافها.
ب- عدم تذهيب أو تفضيض أو تمويه سقف الكعبة.
ج – أن يكون جميع ما يلزم الترميم من المواد المحلية.
د- أن يكون جميع ما يصرف على هذا الترميم من الكسب الحلال، وقد تم الانتهاء من هذا الترميم في 11/8/1377هـ .

3- في عهد الملك فيصل يرحمه الله تم تغيير حلق باب الكعبة عام 1391هـ.

4- في عهد الملك خالد يرحمه الله تم تغيير باب الكعبة القديم بالباب الحالي عام 1399هـ.

5- في عام 1416هـ وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تم ترميم جدار الكعبة من الخارج ترميماً شاملاً، وفي عام 1417هـ تم تجديد الكعبة المشرفة تجديداً شاملاً من الداخل، وشمل سقفي الكعبة والأعمدة الثلاثة وحوائط الكعبة من الداخل والأرضيات ورخام السطح والحوائط والسلم الداخلي والشاذروان وميزاب الكعبة وجدار حجر إسماعيل (عليه السلام).
وقد بدأ العمل في هذا الترميم الكبير للكعبة في 11/1/1417هـ وانتهى في يوم الأربعاء 2/7/1417هـ وكانت هذه آخر عمارة للكعبة المشرفة.

.........منقول

(* ) من تفسير ابن كثير
( وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ ) قيل: هو اللوح المحفوظ. وقيل: الكتب المنـزلة المكتوبة التي تقرأ على الناس جهارا؛ ولهذا قال: ( فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ * وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ) . ثبت في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في حديث الإسراء -بعد مجاوزته إلى السماء السابعة-: "ثم رفع بي إلى البيت المعمور، وإذا هو يدخله في كل يوم سبعون ألفا لا يعودون إليه آخر ما عليهم" يعني: يتعبدون فيه ويطوفون، كما < 7-428 > يطوف أهل الأرض بكعبتهم كذلك ذاك البيت، هو كعبة أهل السماء السابعة؛ ولهذا وجد إبراهيم الخليل، عليه السلام، مسندا ظهره إلى البيت المعمور؛ لأنه باني الكعبة الأرضية، والجزاء من جنس العمل، وهو بحيال الكعبة، وفي كل سماء بيت يتعبد فيه أهلها، ويصلون إليه، والذي في السماء الدنيا يقال له: بيت العزة. والله أعلم .

غير معرف يقول...

عمارة الكعبة في العصر الحديث


أجريت في عهد المملكة الحديثة العديد من التعديلات والإصلاحات، بدءا من عهد الملك عبدالعريز، حوالي العام 1958. غير أن أبرز التعديلات هي التي أجريت في عهد الملك فهد، حيث تم فيها ترميم الجدران الخارجية للكعبة بشكل كامل، كما تم تجديد الكعبة من الداخل بصورة شاملة، وكان العمل قد بدأ في هذا الترميم الكبير للكعبة في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1996، واستغرق زهاء ستة شهور وكانت هذه آخر عمارة للكعبة المشرفة.

غير معرف يقول...

الأبواب في الوقت الحاضر
يبلغ عدد أبواب المسجد الحرام حالياً (79 باباً) منها أربعة أبواب رئيسية هي:

باب الملك عبد العزيز
باب الملك فهد
باب الفتح
باب العمرة
وأبواب فرعية منها :باب أجياد، وبلال، وحنين، وإسماعيل، والصفا ، وبني هاشم، وعلي، والعباس، وباب النبي، والسلام، وبني شيبة، والحجون، والمعلاة، والمدعى، والمروة، والمحصب، وعرفة، ومنى، والقرارة، والفتح، وباب عمر، والندوة، والشامية، والقدس، والمدينة، والحديبية.

وقد تولت رئاسة الحرمين الشريفين وقوى أمن الحرم الإشراف على هذه الأبواب ومتابعتها وتنظيم الحركة حال الدخول والخروج

غير معرف يقول...

حظيت المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- برعاية التنمية فيها. فقد نعمت المملكة العربية السعودية في عهده الميمون بالرفاه الاجتماعي والرخاء الاقتصادي وتحسن مستمر في مستوى القطاعات الخدمية من تعليم وصحة ومياه واتصالات ومواصلات. ويأتي في صدارة هذه الإنجازات التوسعة الأضخم والأعظم في التاريخ للحرمين الشريفين والعناية بالمشاعر المقدسة وخدمة الحجاج وطباعة المصحف الشريف وتوزيعه.

امتدت عناية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتشمل إعمار المواقيت وتطويرها حتى يؤدي الحاج أو المعتمر من الداخل والخارج فريضته بسهولة ويسر وأمان. فقد كانت حالة المواقيت حتى عهد قريب مجموعة من المقاهي والاستراحات ومساجد صغيرة وكان الحجاج والمعتمرون الذين يأتون إليها للإحرام منها ينزلون إلى الأودية ويتفرقون فيها لقضاء حاجياتهم ثم يغتسلون ويحرمون بطريقة فيها من
العناء الكثير. وبفضل جهود خادم الحرمين الشريفين وتوجيهاته السديدة عمرت المواقيت بصورة حديثة تمكن الحجاج والمعتمرين من قضاء ما تطلبه الفريضة وبسهولة ويسر.

وقد تميزت هذه المشاريع بحفاظها على الموقع الجغرافي المحدد لها والتي تستعرض في كل مشروع تحت عنوان الموقع. ويتكون المشروع من عناصر معمارية توظف لتسهيل ما يتطلبه الإحرام شرعا والتي سوف تستعرض من كل مشروع تحت عنوان عناصر المشروع. كما وضع المصممون لكل مشروع فكرة والتي سوف تستعرض في مشروع تحت عنوان فكرة المشروع.

غير معرف يقول...

المسجد الحرام لم يكن له حدود أو سور من جهاته وإنما كانت الدور محدقة به من كل جانب وبين الدور أبواباً يدخل منها الناس من كل نواحيه فضاق على الناس إلى أن أشترى عمر بن الخطاب دوراً فهدمها ثم أحاط عليه جداراً قصيراً وفي زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه كثر الناس فوسع المسجد وأشترى من القوم دورهم فهدمها ووسع الحرم

وهنا أوجز أهم مراحل البناء التي مر بها الحرم المكي الشريف

بناء عمر رضي الله عنه سنة سبعة عشر للهجرة

بناء عثمان بن عفان سنة ستة وعشرين من الهجرة

بناء عبد الله بن الزبير عام اربع وستين للهجرة

بناء عبد الملك بن مروان سنة خمس وسبعين للهجرة

بناء الوليد بن عبد الملك

140 - 137 بناء ابي جعفر المنصور سنة

بناء وتوسعة المهدي سنة مائة وستين للهجرة

الزيادة الثانية للمهدي عام سبع وستين بعد المائة للهجرة

170 عمارة أمير المؤمنين موسى الهادي بن محمد المهدي سنة

271 عمارة المعتمد على الله أحمد بن جعفر المتوكل على الله سنة

284- 281زيادة دار الندوة في المسجد في عهد المعتضد مابين

306 زيادة باب إبراهيم في خلافة جعفر المقتدر بالله سنة

807-803 عمارة الأمير بيسق الظاهري سنة

عمارة السلطان قايتباي سنة 882ه

972 عمارة السلطان سليمان سنة

979 عمارة السلطان سليم سنة

980 عمارة السلطان مراد خان سنة

العمارة السعودية

غير معرف يقول...

المسجد الحرام هو أعظم مسجد في الإسلام ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية وتتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بناء وضع على وجه الأرض، وهذه هي أعظم وأقدس بقعة على وجه الأرض عند المسلمين. والمسجد الحرام هو قبلة المسلمين في صلاتهم.

ذكر القرآن " إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ " (آل عمران: آية 96)

والمسجد الحرام هو أول المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال. فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: لا تُشَدُّ الرِّحَال إلاَّ إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى